أبلغ التحالف الشيعي العراقي، رئيس الوزراء حيدر العبادي رفضه للوجود الأمريكي في العراق بعد الانتهاء من معركة الموصل، غير أن العبادي أكد لقادة التحالف في الاجتماع الذي عقد الليلة قبل الماضية أنه لا يستطيع منع القوات الأمريكية من البقاء.
وقالت مصادر عراقية لـ «عكاظ» إن الاجتماع الذي عقد في مكتب العبادي كان عاصفا للغاية عندما أبلغ رئيس الوزراء قادة التحالف الشيعي أن وزارة الدفاع الأمريكية أكدت له أنها ستزيد من عدد الجنود الأمريكيين في بعض المناطق العراقية، خصوصا في بغداد والأنبار ونينوى وكردستان.واعتبرت المصادر أن العبادي في وضع لا يسمح له الرفض بسبب استحالة استعادة الموصل وباقي المدن التي لا يزال «داعش» يسيطر عليها، دون دعم أمريكي ودولي.
ولفتت إلى أنه يوجد بعد الموصل ست مدن أخرى تعد معاقل للتنظيم وهي البعاج والجزيرة في نينوى والحويجة في كركوك والقائم وراوة وصحراء الأنبار ومناطق وبلدات أخرى.
وينتشر حالياً نحو 7800 عسكري أمريكي في العراق يتوزعون في قواعد عسكرية غرب ووسط وشمال البلاد، وهي قاعدة الحبانية وقاعدة عين الأسد وقاعدة ثالثة جنوب بغداد، ومعسكر مجاور لمطار بغداد، وفي نينوى شرق الموصل، فضلاً عن قاعدة في أربيل عاصمة إقليم كردستان. من جانب آخر، أفادت مصادر عراقية أن معركة الموصل ستستأنف خلال الـ72 ساعة القادمة في مرحلتها الثانية، وذلك بعد توقفها عدة أيام إثر انتهاء المرحلة الأولى من المعارك، والتي استعيد خلالها عشرات الأحياء السكنية شرق المدينة.
وقالت مصادر عراقية لـ «عكاظ» إن الاجتماع الذي عقد في مكتب العبادي كان عاصفا للغاية عندما أبلغ رئيس الوزراء قادة التحالف الشيعي أن وزارة الدفاع الأمريكية أكدت له أنها ستزيد من عدد الجنود الأمريكيين في بعض المناطق العراقية، خصوصا في بغداد والأنبار ونينوى وكردستان.واعتبرت المصادر أن العبادي في وضع لا يسمح له الرفض بسبب استحالة استعادة الموصل وباقي المدن التي لا يزال «داعش» يسيطر عليها، دون دعم أمريكي ودولي.
ولفتت إلى أنه يوجد بعد الموصل ست مدن أخرى تعد معاقل للتنظيم وهي البعاج والجزيرة في نينوى والحويجة في كركوك والقائم وراوة وصحراء الأنبار ومناطق وبلدات أخرى.
وينتشر حالياً نحو 7800 عسكري أمريكي في العراق يتوزعون في قواعد عسكرية غرب ووسط وشمال البلاد، وهي قاعدة الحبانية وقاعدة عين الأسد وقاعدة ثالثة جنوب بغداد، ومعسكر مجاور لمطار بغداد، وفي نينوى شرق الموصل، فضلاً عن قاعدة في أربيل عاصمة إقليم كردستان. من جانب آخر، أفادت مصادر عراقية أن معركة الموصل ستستأنف خلال الـ72 ساعة القادمة في مرحلتها الثانية، وذلك بعد توقفها عدة أيام إثر انتهاء المرحلة الأولى من المعارك، والتي استعيد خلالها عشرات الأحياء السكنية شرق المدينة.